وجدانيات من كتاب: نزفٌ دافئ  

01 يناير  .   1 دقيقة قراءة  .    413

Photo by Greg Rakozy on Unsplash

عندما ركعت أمام سريري ليلة أمس

ومسحت دموعي

وقبّلتني

ثم مسحت دموعي

وقبّلتني

أردت أن ألمس وجهك…

لكنّك

لم تكن…

عرفت أنّني لا أحلم

عرفت أنّني أهلوس

وعرفت أنّك غبار

***

فككت أزرار شهوتي

وانتظرتك

كالعادة

دنت يدك

قطفت ثمار غربتي

فيك

وطعنتني في خاصرة اشتياقي

إليك…

كم أحبّك

وكم هي قليلة حروف هذه الكلمة

وكم هي ضيّقة مساحة اللغة

وكم أنت جميل… هكذا

عابرٌ خفيف

عابرٌ خفيف

***

مستبدّ هو غياب جلدك

وأعرف أنّ الوداع لا مفر منه

وأعرف أنّك لست سوى غبار

***

لم يعد مهمّاً أن تقول: اشتقتك

سبقك الموت

وسحقني

قالها كلمةً كاملة

حرفاً حرفاً

وسحقني

احملني رماداً خفيفاً داخل جيب معطفك

وخذني معك… أينما ذهبت

وارتده… شتاءً

وراء شتاء…

وراء شتاء


#حب #وجدانيات #شتاء #إشتياق #فراق

  0
  6
 0
مواضيع مشابهة

01 يناير  .  3 دقائق قراءة

  0
  5
 0

12 أبريل  .  2 دقيقة قراءة

  1
  8
 2

16 ديسمبر  .  0 دقيقة قراءة

  1
  1
 0

10 مارس  .  4 دقائق قراءة

  4
  9
 2

24 يناير  .  2 دقيقة قراءة

  2
  3
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال